الكويت، 11 أغسطس 2023 (csrgulf):تراجع النفوذ الإيراني بين الأوساط الشيعية في دول الخليج[1]. حيث واجه النظام صعوبة زيادة استقطاب موالين له ولنظرية ولاية الفقيه المطلقة. فبسبب فشل خيارات قيادة النظام في تحقيق قيم الثورة الإيرانية وخاصة على مستوى تحقيق تنمية عادلة لجل الإيرانيين مع محدودية الاستجابة للتحديات الجديدة، فضلا عن ارتفاع وتيرة الانتقاد الشعبي للمرشد وسياساته، انتشرت حالة من الإحباط بين الأوساط الشيعية الموالية للولي الفقيه في المنطقة.
ومثل تراجع النفوذ الايراني تحولاً يصب في صالح زيادة اهتمام الطائفة الشيعية خاصة فئة الشباب منها بمدارس وتيارات فقهية أخرى لعل أبرزها المرجعية العليا في النجف التي يمثلها زعيم الطائفة السيد علي الحسيني السيستاني، والمدرسة الشيرازية المجددة ومقرها التاريخي كربلاء المقدسة، والتي يمثلها مرجع التقليد السيد صادق الحسيني الشيرازي.
بخلاف التيارات الشيعية الأخرى، اعتمدت المدرسة الشيرازية بشكل أخص على دعمها لنشر مقومات التعايش بين أفراد الطائفة وبقية الطوائف الأخرى. ولعل تأييدها لخطاب التسامح والتعايش بين الطائفة الشيعية وبقية الطوائف الأخرى المكونة للمجتمعات الخليجية المترابطة والمتلاحمة أبرز مثال. حيث تعززت دعوات المدرسة الشيرازية الى الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية وخطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي في دولة ديمقراطية ومدنية.
بدأت حركة المرجعية الشيرازية في مدينة كربلاء المقدسة منذ قرابة قرن من الزمن، وكانت انطلاقتها بمرجعية الفقيه السيد مهدي الحسيني الشيرازي الذي حرص في عصره على إعادة أمجاد المرجعية الدينية الفقهية والأصولية الشيعية إلى مدينة كربلاء المقدسة، هذه المدينة التي كانت محوراً للمرجعية الشيعية في فترة من التاريخ، إلى جانب حوزة مدينة النجف الأشرف التي كانت وما زالت محور المرجعية الشيعية العليا لقرابة ألف ومئة عام منذ الغيبة الكبرى.[2]
انتشرت حركة المرجعية الشيرازية في دول الشرق الأوسط كلبنان وسوريا ودول الخليج ومناطق أخرى من العالم الإسلامي والعربي. تعتبر أحزاب الاسلام السياسي أهم خصوم المدرسة الشيرازية، وعملت على محاصرة المرجعية الشيرازية ومنع تمددها وانتشارها.
ارتبطت المدرسة الشيرازية بالتجديد في العقيدة[3] مع اظهار الالتزام بمبدأ التعايش البناء والتسامح واحترام اختلاف الرأي من أجل تجنب الكراهية والطائفية. المدرسة الشيرازية يوجد مقرها في كربلاء، العراق، وهي موطن لضريح الإمام الحسين. ورغم اشتهارها تاريخياً باحتضان مراكز دينية مرموقة، الا أن مكانة كربلاء تقلّصت بسبب التنافس التاريخي مع المعاهد الدينية في النجف، خاصة بعد تتعزز أهمية ودور المرجعية العليا والتي مقرها النجف. يشتهر الشيرازيون بولائهم الكبير لآل بيت الرسول وأيضًا التزامهم الشديد بالطقوس الشيعية[4].
يتقلد هذه المرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، الذي ما زال منذ أكثر من عقدين من الوقت يتصدى لشؤون هذه المرجعية، التي تحظى بانتشار ملحوظ في العديد من دول العالم، حتى اعتبرها البعض ثاني مرجعية شيعية تحظى بعدد المقلدين في العالم. ويقيم السيد صادق الشيرازي في مدينة قم الإيرانية. يصل نسبه إلى آل البيت، وينتمي لعائلة الشيرازي، فهو ثالث أبناء المرجع مهدي بن حبيب الله الشيرازي، وله من الأشقاء المرجع محمد الشيرازي وحسن الحسيني الشيرازي، مؤسس الحوزة العلمية الزينبية في دمشق، ومجتبى الشيرازي. ومن مشاهير هذه العائلة أيضاً، برز السيد محمد حسن الشيرازي الذي قاد ثورة التبغ في إيران، ومحمد تقي الشيرازي الذي قاد ثورة العشرين في العراق[5].
تصدى السيد صادق الشيرازي للمرجعية الدينية بعد وفاة شقيقه الأكبر محمد الشيرازي سنة 2001. وقد تلقى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزة العلمية بكربلاء حتى بلغ درجة سامية من الاجتهاد. يعد كتاب (شرح العروة الوثقى) و(بيان الأصول) للسيد صادق الشيرازي، أهم مؤلفاته الدالة على احاطته الفقهية. ورغم شعبية واسعة يحظى بها، الا أنه حسب تعبير مريديه يخيّر الزهد في جميع أبعاد حياته، والتواضع وخدمة الناس.
تقوم مرجعية السيد صادق الشيرازي بمتابعة مختلف الحوزات العلمية والمساجد والحسينيات والمراكز الدينية داخل إيران وخارجها. توسّعت مرجعية الشيرازي ليتابعها مقلِّدون من مختلف المدن العراقية ومن دول الخليج ومن أبناء الجاليات في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا. كما تتفاعل المرجعية مع قضايا المسلمين والعرب، حيث أصدر السيد الشيرازي فتاوى بضرورة مساندة القضية الفلسطينية، وأخرى بضرورة مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك فتوى بضرورة تقديم الدعم لشعب اليمن.[6] كما تعمل المرجعية الشيرازية على رصد الانتهاكات ضد المسلمين الشيعة والتنديد بها[7].
سبب خلاف الشيرازيين التاريخي مع النظام الإيراني
منذ لحظة توليه السلطة، كان السيد خامنئي بحاجة إلى اكتساب الشرعية من الجماعات الدينية، وخاصة من مراجع التقليد البارزين الذين لديهم العديد من الأتباع. خلال فترة مبايعة خامنئي، كثف النظام الإيراني الضغوط على المرجع آية الله محمد الحسيني الشيرازي لأنه رفض رسميا تأييد الحكومة وقبول شرعية السيد خامنئي بصفته الولي الفقيه المطلق. وقد أدى ذلك إلى فرض النظام الإيراني الإقامة الجبرية على السيد الشيرازي حت وفاته في 2001، حيث اقترح أن ولاية الفقيه باطلة وأنه يجب أن يكون هناك مجلس لمراجع التقليد بدلاً من التفرد بالمرجعية العليا[8]. وكانت دعوته بمبرر تجنب مفسدة الولاية المطلقة.
استمر تقييد النظام الايراني لخطاب المدرسة الشيرازية. في 2018، اعتقلت السلطات الإيرانية حسين شيرازي، ابن المرجع الحالي السيد صادق الشيرازي في قم، وذلك بسبب محاضرة وصف فيها المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، بالفرعون ثم تم الافراج عنه لاحقا في العام نفسه.
يعتقد باحثون أن النِّظام الإيراني يسمح للسيد صادق الشيرازي بممارسة مرجعيته في قم، ولم يسعَ لتكميمه أو إقصائه بشكل تامّ، وذلك بسبب طبيعة المرجع الشيرازي غير الثورية وغير العنيفة، فهو وإن كان ضدّ ولاية الفقيه بقراءتها الخمينية إلا أنه لم يصطدم معها ولم يدعُ للصدام مع النِّظام الإيراني، وهو ضدّ التغيير بالعنف[9].
التيار الشيرازي ودوره في تقييد النفوذ الايراني في الخليج
عند المقارنة بالعراق ولبنان، يعتبر النفوذ الإيراني في الخليج مقيّد بدرجة أكبر، لا سيما عند تقييم تأثيره الملموس على الديناميكيات العامة للسياسة الشيعية في هذه البلدان. وينطبق هذا بشكل خاص على البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، حيث يقوم معظم الفاعلين السياسيين الشيعة بحملة ضد الخضوع للنفوذ الإيراني على أمل أن يؤدي ذلك إلى توسيع حرياتهم السياسية في الداخل كمواطنين خليجيين[10]. اذ يمثل الشيعة الخليجيون كغيرهم من بقية الطوائف مكوناً متجذرا ومتأصلا في تركيبة المجتمعات الخليجية المتجانسة ويدينون بالولاء لأوطانهم.
من خلال المواقف والتصريحات والبيانات والمحاضرات، تبنى الشيرازيون الخليجيون خطابا منتقدا للتدخل الايراني في الشأن الخليجي وأيضا منتقدا لانحرافات ولاية الفقيه المطلقة مع تبنى أفكار اصلاحية تقوم على التغيير الهادئ والذي ينبذ العنف.
استفاد الشيرازيون من تحولات كبرى شهدتها دو الخليج. حيث باتت البيئة الاجتماعية والثقافية في الخليج طاردة لتمدد النفوذ الأيديولوجي الايراني. فلا شك أن الموقف الإيجابي للأنظمة الخليجية تجاه مواطنيها الشيعة مثل جزءا من استراتيجية هادفة لاحتواء النفوذ الإيراني[11]. وبالنظر إلى عملية التحول الشاملة في دول الخليج والهادفة لتعزيز فكرة الدولة المدنية والمواطنة، مكنت هذه العملية من تعزز وازع الانتماء وقيمة الفرد ورفاهه بغض النظر عن عرقه وطائفته. هذا الرهان الذي تتفاوت في تحقيقه دول الخليج، أثر بشكل ايجابي وملموس في تقليص قوة تأثير إيران على وجدان الشيعة خاصة بالنظر لفشل السياسات الداخلية الايرانية وزيادة معارضة النظام شعبياً وتعمق الاختلالات الشاملة. كما أن سياسات التنمية والازدهار والانفتاح التي تعتمدها بعض الحكومات الخليجية من شأنها أن تزيد من الضغط الخارجي على سياسات إيران ان لم تتغير نحو الاصلاح وتدارك الأخطاء المرتكبة التي اعترف المرشد بوجودها خلال العقد الأخير.
إن تحول علاقة الشيرازيين بإيران منذ قيام الثورة الايرانية في عام 1979 هو الذي استلزم إعادة تفسير دورهم في تقليص النفوذ الإيراني في دول الخليج.
فبينما طور الشيرازيون مفهومهم البديل للحكم السياسي الديني المخالف للولاية المطلقة، أظهر معظم الموالين الخليجيين لإيران دعمهم لعقيدة ولاية الفقيه التي تستند إليها شرعية الجمهورية الإسلامية.
خلال السنوات الماضية، مثلت سياسات إيران المستفزة في منطقة الخليج وتدخلها في شؤون بعض الدول، وهو أمر ترفضه الشعوب الخليجية بما في ذلك المكون الشيعي، مثلت تحولاً بارزا رجح كفة التنافس بين المؤيدين والمعارضين لإيران في الداخل الخليجي لصالح أفضلية المعارضين. ومثل ذلك أحد أهم الأسباب التي جعلت النفوذ الإيراني محدودًا ومنبوذا في الخليج. علاوة على ذلك، بسبب زيادة خطاب الشيرازيين المنتقد لإيران والمبني على مبررات سياسية وفكرية، لم يعد للجمهورية الإسلامية احتكار أيديولوجي للحركات الإسلامية الشيعية في الخليج. حيث بات الشيرازيون يقودون حركة النقد تجاه إيران رغم أنهم في بعض الأحيان يكونون معزولين في هذا الصدد.
رغم التحديات المفروضة على التيار الشيرازي، مثلت المدرسة الشيرازية صمام الأمان الأكبر ضد توسع النفوذ الإيراني في الشارع الشيعي في دول الخليج. في الكويت، كان الشيرازيون صريحين بشكل خاص في إدانة السياسة الإيرانية. في ظل مشهد سياسي شيعي مجزأ بشكل مفرط، نجح الشيرازيون في تكوين تجمع شيعي جديد في 2004 تحت اسم تجمع العدالة والسلام. ويعتبر هذا التجمع الثالث على الساحة الشيعية بعد التحالف الإسلامي الوطني وحركة التوافق الوطني الإسلامية.
كما عمل الشيرازيون الكويتيون على التنديد بميول بعض التيارات السياسية تجاه إيران، الا ان منافسي التيار الشيرازي استفادوا من تاريخ طويل من التعبئة لصالح تمثيل أفضل للشيعة على المستوى البرلماني كحركة معارضة.
دعوة المدرسة الشيرازية للتعايش على أساس العدالة
يعيش الشرق الأوسط والخليج نسقاً تصاعدياً لخطاب التمييز والكراهية الذي ازدهر على منصات التواصل الرقمي. تحول دعا الى زيادة أهمية مواجهة هذا الخطاب الهادف لتفتيت وحدة المجتمع بتعزيز نشر الرسائل الحاثة على التمسك بالقيم والتعايش على أساس العدالة. وهي قيم قد تكون مجتمعات مثل المجتمع العراقي واللبناني بأمس الحاجة لها اليوم.
في هذا الصدد، تدعم بعض المدارس الفقهية والتيارات الفكرية لعل أبرزها المدرسة الشيرازية خطاب التعايش المقترن بترسيخ مبدأ العدالة كأساس لتقبل الآخر وتعتبره وأهم مقومات التسامح وبين الدعائم الأساسية للديمقراطية الهادفة. تميزت المدرسة الشيرازية عن غيرها في الدعوة المستمرة إلى التعايش[12] على أساس ترسيخ مبدأ العدالة في الحقوق والواجبات والمعاملة والحوار بدل الصدام.
في ذلك، يؤكد رواد المدرسة الشيرازية على غرار المرجع الملقب بالإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي، على أهمية تغليب القيمة (الإنسانية) والفكرة (التعايش) على المصلحة (المنفعة). كما يتبنى الفكر الشيرازي المواقف الرافضة لكل أساليب العنف والإرهاب من خلال الحث على ضرورة التعايش الإنساني بين البشر، دون تمييز بين دولة وأخرى وبين مذهب وآخر أو بين طائفة وغيرها. حيث يرى الامام الشيرازي أن الإسلام دين يعمل على نشر الأمن والأمان والسلم والسلام في العالم دون استثناء، وانه دين يحرم الظلم والإرهاب، والغدر والاغتيال، ويحارب كل ما يؤدي الى الذعر والخوف والرعب والاضطراب بين الناس الآمنين. يقول الامام الشيرازي في هذا الشأن “ان المجتمع الذي تكثر فيه حالة الظلم، لابد وأن تكثر فيه الاضطرابات المختلفة وحالة عدم الاستقرار، وتترتب عليه الآثار وخيمة جداً في نفوس أبناء المجتمع”[13]. ويعتقد أن الحل يكمن في تحريم انتهاك حقوق الإنسان وقمع أصحاب الفكر المخالف، واعتقال الكتّاب والمثقفين والباحثين وإشاعة الرعب والإرهاب التي لا تعد من قيم التعايش[14].
بالإضافة الى دعوتها للتعايش والتسامح، تهتم المدرسة الشيرازية بزيادة مقاومة المظاهر السلبية التي تهدد هوية المجتمعات الإسلامية وذلك بإحياء أهمية ممارسة الشعائر والعادات والتقاليد. شرعية دعوتها الى التمسك بالعادات والتقاليد الاسلامية مستمدة من زيادة نمو مخاطر طمس هوية المسلمين. فمن خلال دراسة “المحتوى الرقمي” المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تم استنتاج زيادة رواج المحتوى الهادف لإثارة الغرائز والمشكك في الثوابت العقائدية مقابل تراجع المحتوى المعزز للقيم والاختلاف.
تجدر الاشارة الى أن جزء كبيرا من صانعي المحتوى والمؤثرين خاصة من فئة الشباب والمراهقين ومن غير المتخصصين أو المثقفين يهيمنون على صناعة محتوى ترفيهي أو تسويقي موجه للشباب بصفة خاصة ويهدف لاحداث الاثارة والغرابة، وذلك من أجل زيادة استقطاب مشاهدات لغاية الربح المادي. تزايد هذا النسق يمثل بدوره خطورة على تشكل وعي جيل بأسره من المراهقين، حيث بات يرتبط التميز والنجاح لدى الكثير من الشباب بالكسب المادي حتى ان تعارض ذلك مع القيم والأخلاق والعادات والتقاليد.
وما قد يمثل خطرا داهما هو زيادة رصد ادمان المراهقين على استهلاك مثل هذه المحتويات غير الهادفة مع توقع تداعيات سلبية مستقبلية خاصة على مستوى تشويه تشكل الوعي والانتماء العقائدي. وهو ما يدعو لزيادة الاهتمام بتحقيق نهضة حضارية لدى جيل الشباب وحثه أكثر على الاعتزاز بهويته ورموزه الدينية وذلك من أجل تحصين هويته وعقيدته. وهذا الهدف قد ينسجم مع الأطروحة الحضارية للمدرسة الشيرازية
الأطروحات الحضارية الشيرازية
المدرسة الشيرازية كما يفسّرها البعض هي المنظومة الفكرية الحضارية الهادفة لإنهاض الأمة الإسلامية وتكوين عالم الإيمان والحرية والرفاه والسلام، وما يميّزها عن غيرها من المدارس أنها مع دعوتها للانفتاح على الآخر والتعاون معه ونبذ العنف[15]. من أدبيات المدرسة الشيرازية الالتزام بالعقيدة وأحكام الشرع، والدعوة للتوقف عن الظلم وانتهاك الحرمات، والتكسّب على حساب الدين.
2023 © مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث CSRGULF
المراجع:
[1] LAURENCE LOUËR, The Limits of Iranian Influence Among Gulf Shi`a, MAY 2009, VOLUME 2, ISSUE 5, https://ctc.westpoint.edu/the-limits-of-iranian-influence-among-gulf-shia/
[2] علي الحسيني، «الشيرازية» من إيران الى لبنان.. مواجهة «داعش» ومساندة فلسطين، في 17 مايو، 2021، https://janoubia.com/2021/05/17/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9/
[3] Sayed Hassan Akhlaq, The Making of Shia Ayatollahs, https://books.google.tn/books?id=Ka-3EAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=shirazi+shia+scholar&source=bl&ots=6wqNZMIdNB&sig=ACfU3U1uK8yMEyHH7MISwuoeQnLXrEOXsg&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiX9OrRpcqAAxWwTqQEHTrsBq44FBDoAXoECBsQAw#v=onepage&q=shirazi%20shia%20scholar&f=false
[4] ALI MAMOURI, MEHDI KHALAJI, SUDDEN SUCCESSION, THE WASHINGTON INSTITUTE FOR NEAR EAST POLICY POLICY NOTE 67 SEPTEMBER 2019, https://www.washingtoninstitute.org/media/963
[5] آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في سطور، https://www.marefa.org/%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A؛ موقع المرجع الديني، آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، http://www.alshirazi.net/
[6] علي الحسيني، «الشيرازية» من إيران الى لبنان.. مواجهة «داعش» ومساندة فلسطين، في 17 مايو، 2021، https://janoubia.com/2021/05/17/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9/
[7] تقرير منظمة شيعة رايتس ووتش الشهري حول الانتهاكات الحقوقية بحق المسلمين الشيعة، المرصد الشيعي لحقوق الانسان، http://ar.shiarightswatch.org/the-monthly-human-rights-report-the-first-of-july/
[8] Abdorrahman Boroumand Center, Statement, Witness Testimony of Mohammad Hedayati, Dissident , August 16, 2021,
Cleric, https://www.iranrights.org/library/document/3857
[9] محمد السيد الصياد، النِّظام الإيراني والمرجعية الشيرازية.. القمع والتوظيف، المعهد الدولي للدراسات الايرانية، ٢٠١٨،https://rasanah-iiis.org/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D9%90%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2/
[10] LAURENCE LOUËR, The Limits of Iranian Influence Among Gulf Shi`a, MAY 2009, VOLUME 2, ISSUE 5, https://ctc.westpoint.edu/the-limits-of-iranian-influence-among-gulf-shia/
[11] LAURENCE LOUËR, The Limits of Iranian Influence Among Gulf Shi`a
[12] نبيل نعمة الجابري: كيف نعيش مع الآخري؟.
[13] المدرسة الشيرازية والدعوة إلى التعايش الإنساني، الشيرازي نت، مقالات، http://www.alshirazi.net/maqalat/181.htm
[14] المدرسة الشيرازية والدعوة إلى التعايش الإنساني، الشيرازي نت، مقالات، http://www.alshirazi.net/maqalat/181.htm
[15] بما تتميز المدرسة الشيرازية؟ وما هي أبرز المآخذ على النظام الإيراني؟، http://www.alqatrah.net/an266