– تراجع الانسجام والتضامن العربي مع القضية الفلسطينية
– زيادة تأييد فكرة المقاومة بين الشباب العربي بنسبة 400 في المئة مقارنة بحرب 2014
– المقاومة قد تفرض شروطها على مستقبل المفاوضات وتحرج الديبلوماسية العربية
– خسارة ضخمة تتكبدها إسرائيل جراء فشل خطة الترويج الإعلامي لإيجابيات التطبيع
– ارتفاع مؤشر كراهية إسرائيل والصهاينة واليهود في العالم العربي بعد أحداث غزة
– هل تواجه إسرائيل مستقبلاً تمرداً داخلياً وزحفاً شعبياً عربياً؟
الكويت 27 مايو 2021 (csrgulf): تواجه طموحات إسرائيل لتنمية مصالحها في العالم العربي بعد تكثيف جهود التطبيع مع بعض الدول ارتفاع نسبة المخاطر الأمنية العالية برصد زيادة مشاعر الكراهية ومعادة الصهيونية بين جزء كبير من الشعوب في العالم العربي في الفترة الأخيرة والتي كانت الاحتجاجات الأخيرة والشعارات المتداولة أكبر دليل على ذلك.
وقد تكون الوجهة الفلسطينية على المدى المتوسط المتنفس الجديد للغضب العربي خاصة في ظل زيادة تبلور ثقافة إرادة التغيير الشعبي وتوسع الهوة بين الشعوب وبعض الأنظمة في بعض الدول ما يدفع لتحسب زيادة ظهور نوع من الحراك الشعبي العربي الراغب في الالتحاق بالمقاومة في الداخل الفلسطيني في السنوات المقبلة.
وأثبتت دراسة تحليلية لمركز (csrgulf) لردود فعل نموذج من المستخدمين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي إزاء الحرب على غزة في مايو 2021 ارتفاع التأييد الشعبي لثقافة المقاومة التي حققت انتصار معنويا للعرب في مقاومة سياسات الاحتلال.
وحفز الانتصار المعنوي للمقاومة زيادة رواج فكرة المقاومة بين العرب خاصة بين الشباب والذي ثبت من خلال زيادة مشاركة شعارات وعبارات وصور وتعليقات تؤيد فكر المقاومة ومواجهة إسرائيل بعد انكسار هيبة قوتها التي يعتقد كثيرون أنها مضخمة ومبالغ فيها.
هذا السياق الجديد الي خلقه اختراق صواريخ القسام للقبة الحديدية الإسرائيلية جعل العرب يعتقدون بقدرة التفوق على إسرائيل وإمكانية نجاح المقاومة في النهاية في دحض فزاعة او فكرة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر.
ويدفع هذا الانتصار المعنوي لزيادة التمرد على أساليب المقاومة التقليدية والتحول من التنديد والانتقاد وصولاً لدعم التحرك الشعبي ومحاولة الالتحاق بالمقاومة عير محاولات اختراق الحدود في إشارة رمزية لتبلور ردة فعل جديدة للعرب تجاه القضية الفلسطينية تقضي برغبة الالتحاق بصفوف المقاومة أو التضامن الفعلي معها في الداخل والخارج، وهو ما منح زخماً جديدا لشرعية حركات المقاومة المسلحة في الدول العربية الحدودية مع إسرائيل كحزب الله وقد يدفعها مستقبلا لزيادة رفع جاهزيتها وقوتها من أجل حشد قوة دفاعية وهجومية قد تقلب ميزان الصراع نهائياً ضد الكيان الإسرائيلي.
ويعتبر الضرر الذي الحقه سلاح المقاومة وان كان محدودا على مستوى الخسائر المادية والبشرية في صفوف الإسرائيليين الا ان تداعياته ضخمة ومكلفة جدا على مستوى انهيار الثقة التامة في امان إسرائيل والذي سيترك تداعيات مقلقة على تدهور مناخ الاستثمار وتراجع محفزات الهجرة الى إسرائيل في المدى القرب.
حيث أن زيادة سفر الإسرائيليين بهدف السياحة أو الأعمال الى العالم العربي قد تكون مهددة بشكل غير مسبوق بزيادة العداوة المترتبة عن تداعيات الصراع والحرب على الفلسطينيين واستمرار أنشطة الاحتلال.
وبعد نجاح المقاومة في تغيير قواعد الصراع، بات فكرة المقاومة لا تهم الفلسطينيين فقط بل أصبحت حافزا لبقية الشعوب العربية التي عبرت في أكثر من مناسبة في الفترة الأخيرة عن زيادة مقاومة إسرائيل وتجريم أعمالها وهو ما قد يؤدي الى زيادة أعمال عنف وتصادم بين العرب والإسرائيليين واليهود خارج منطقة الصراع. حيث تصبح مصالح إسرائيل في انحاء العالم العربي مهددة، وهو ما قد يقوض أحلام إسرائيل في بناء فضاء استقرار في المنطقة على المدى القريب من اجل تحفيز تجارتها واستثماراتها وتنمية مصالحها الاقتصادية مع العرب.
تراجع التضامن العربي الرسمي مع القضية الفلسطينية
تراجعت حدة إجراءات التنديد العربي بالعدوان الإسرائيلي[1] على غزة بالمقارنة مع حرب 2014 وسط ظهور نوع من محدودية الانسجام في المواقف الرسمية ازاء التعامل مع مآلات الصراع واليات ممارسة الضغط على إسرائيل ورؤية السلام العادلة. الاستجابة العربية للعدوان الإسرائيلي على غزة استمرت خطابية وأدبية دون قرارات حاسمة ومواقف صارمة معلنة.
وتأتي هذه الاستجابة في ظل تراجع الدعم العربي الرسمي المالي واللوجيستي للفلسطينيين[2] الذي اتضح منذ سنوات باستثناء استمرار الدعم المالي من بعض الدول الخليجية. في مقابل ذلك أحيت نجاحات المقاومة الفلسطينية في أحداث غزة الأخيرة مسار شعبيا جديد آخذ في التموقع مستقبلاً ليشكل تدريجياً على الأرجح جبهة معارضة ومقاومة شعبية لأعمال العنف وجرائم الاحتلال التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين مع زيادة تبني الأوساط الشعبية خاصة بين فئة الشباب فكرة المقاومة أكثر من قبل بعد أن ثبت نجاحها في تشكيل سلاح ردع نجح في تهديد أمن الإسرائيليين والانتصار لكرامة الفلسطينيين والعرب كما صورتها الحملة الإعلامية لحركة حماس لإثارة عاطفة الشعب العربي ونيل دعمه بعد تراخي المواقف العربية الرسمية.
احتمالات ظهور جبهة مقاومة عربية شعبية لاسرائيل
ليس من المستبعد زيادة استقطاب مجموعات من المقاومة داخل او خارج فلسطين عناصر جديدة متحمسة لفكر المقاومة خاصة على مستوى المشاركة في تطوير سلاح المقاومة أو القيام بحرب نفسية عبر الدعوة لتعزيز المقاومة الإلكترونية للاحتلال والتطبيع مالم يتم تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.
احتمالات نمو ظاهرة جبهة المقاومة العربية الشعبية خاصة في الدول الحدودية مع إسرائيل قد تقلق على المدى البعيد الجيش الإسرائيلي وتستدعي رفع الحيطة لتأمين الحدود وحياة الإسرائيليين واليهود في الداخل أو الذين يتنقلون في العالم العربي والمتوقع زيادة سفرهم الى عدد من الدول العربية مستقبلاً في ظل اتفاقيات التطبيع الموقعة.
المقاومة قد تفرض شروطها على مستقبل المفاوضات وتحرج الديبلوماسية العربية
أثبتت المقاومة جدارتها في زيادة الدفع الدولي نحو الضغط على إسرائيل لتغيير سياستها وانهاء الاحتلال[3] والنظر بجدية في خيار حل الدولتين على أساس شروط عادلة، وهو مالم تدفع اليه ضغوط الديبلوماسية العربية وجهود الوساطة واحياء مفاوضات السلام. ومثل هذا التوجه قد يعزل الديبلوماسية العربية عن مسار حلول القضية الفلسطينية التي قد تتغير معادلتها مع تطور نجاح المقاومة على الأرض. حيث خلقت حركات المقاومة في مقدمتها حماس سياقا جديدا للصراع[4] وافاق جديدة للحلول التي قد تؤثر على شكل المفاوضات المستقبلية بإشراف أميركي وأوروبي.
انتصار المقاومة المعنوي قد يدفع الى زيادة اهتمام حركات شعبية مسلحة أخرى بتطوير سلاحها وترسانتها وابتكار طرق مواجهة جديدة خاصة بالنسبة للمجموعات المسلحة المرابطة على الحدود مع إسرائيل بالنظر للبنان والأردن ومصر وسوريا.
وتحرج مآلات الحرب على غزة وشدة العنف والدمار والجرائم الإنسانية المرتبكة في حق الفلسطينيين مسار التقارب وتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيلية حيث لا يتم استبعاد ادانة أممية لجرائم إسرائيل في حق المدنيين وهو ما قد يحرج شركاء إسرائيل من العرب المطبعين الجدد. حيث قد يضطر العرب لتأييد تجريم إسرائيل وادانتها أمميا لتجنب اثارة غضب الشارع العربي. ومن المتوقع أن يشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين[5] وكانت باكستان والسلطة الفلسطينية قدمتا مقترح قرار لتشكيل بعثة لتقصي الحقائق سيجري التصويت عليها اليوم عندما يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة في جنيف. ومن المتوقع أن تحصل على أغلبية الأصوات في الهيئة المكونة من 47 عضوا.
واستطاعت المقاومة رغم الدمار الذي أحدثته إسرائيل في غزة أن تفرض متغيرا جديدا في احتمالات افق حل القضية الفلسطينية وتنزع من الدول العربية الشرعية التمثيلية للتفاوض وتفرغ ديبلوماسيتها من قدرة التأثير وتجعلها هامشية مقابل فرض تطور القوة العسكرية للمقاومة على الأرض وتهديدها للمواطن الإسرائيلي واقعا يفرض على الدول الراعية لفكرة السلام في الشرق الأوسط في مقدمتها الولايات المتحدة العودة للضغط من أجل حل إقامة الدولتين[6] حسب واقع ميزان القوة الجديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد يفضي تأثير سلاح المقاومة في النهاية الى تنازلات إسرائيلية.
خسارة ضخمة تتكبدها إسرائيل جراء فشل خطة الترويج الإعلامي لإيجابيات التطبيع
تسببت نتائج الحرب على غزة في تكبد إسرائيل خسارة بملايين الدولارات أنفقتها منذ 2019 في حملات دعاية ممنهجة[7] تسوق لمناخ التعايش والسلام المستقبلي مع العرب كحافز للتطبيع. هذه الحملات المستمرة رغم تمكنها قبل الحرب على غزة من تحقيق بعض الإنجازات واختراق صفوف نسبة من الرأي العام العربي حول قبول فكرة التعايش والصداقة مع الإسرائيليين مقابل تحييد القضية الفلسطينية الا أن نتائجها عادت لتكون سلبية بعد العدوان الأخير وذلك من خلال رصد تغيير في المزاج العربي الشعبي وتوحد أغلب أطيافه ضد التطبيع المصلحي مع إسرائيل فضلاً عن رصد زيادة مؤشر الكراهية للصهيونية والسامية مع نمو ظاهرة عدم التمييز بين اليهود والإسرائيليين في تحليل مضمون نموذج من ردود فعل بعض المستخدمين العرب للأنترنت والذين تفاعل بعضهم مع مجريات ونتائج العدوان الإسرائيلي.
وأخفقت آلة الدعاية الاسرائيلية المستمرة في الحملة الترويجية لإيجابيات التطبيع مع الدول العربية في اقناع الراي العام العربي والدولي بأفق الاستقرار والسلام المشترك في ظل استمرار الاحتلال. وحرصت وزارة الخارجية الاسرائيلية ومنظمات وشركات مختصة في الدعاية على التسويق لميزات الازدهار ومستقبل الحياة بعد اتفاقات السلام المبرمة مع أكثر من دولة عربية وخليجية ضمن التحول المزعوم في سياساتها الخارجية والانفتاح على علاقات مثمرة وتعاون يدفع للاستقرار مع العرب ضمن صفقة القرن التي وعدت رؤيتها بزيادة تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم تبادل المصالح وتحقيق الصداقات وتحفيز التجارة وحرية التنقل بين العرب والإسرائيليين بنهاية 2025.
الا ان سياسات العدوان الإسرائيلي وحربها على غزة نقضت مزاعم بروباجندا السلام المزيف التي وعدت به إسرائيل جيرانها العرب وفشلت آلة الدعاية الإسرائيلية في اقناع العرب بتغير سياستها في اول اختبار الثقة ما انجر عن ذلك تراجع مصداقية أهداف إسرائيل من التطبيع الرسمي والشعبي التي ترنو له مع العالم العربي، حيث تريد الفصل التام بين مجريات الصراع الفلسطيني والتطبيع المصلحي التجاري مع العرب دون الالتزام بتطبيع سياسي يفرض على إسرائيل شروط إحلال السلام في فلسطين قبل أي تقدم في مسار تطبيع العلاقات مع بقية العرب.
وضمن السياسة الخارجية الجديدة التي كانت أعلنتها سابقا حكومة نتانياهو منذ سنوات قليلة كمتغير جديد ضمن محاولات اقناع الرأي العام الرسمي والشعبي العربي به من أجل أهداف بعيدة المدى، تسعى إسرائيل لتحققها أهمها تعزيز المصالح التجارية مع الدول العربية وزيادة التوسع التجاري في السوق العربية. هذا السعي المدفوع بالمصالح يبقى بمعزل عن تطور واقع الاحتلال داخل فلسطين وهذا ما تنبهت اليه نسبة كبيرة من الشعوب العربية التي تعاطفت شريحة منها على مواقع التواصل الاجتماعي مع إنجازات المقاومة واستنكار جرائم الجيش الاسرائيلي.
ارتفاع مؤشر كراهية إسرائيل والصهاينة واليهود في العالم العربي بعد أحداث غزة
الحملة الدعائية التي أشرفت عليها وزارة الخارجية قد تستمر رغم مآلات الحرب ونتائجها التي كشفت عن زيادة نسبة الكراهية بين العرب للصهيونية والسامية، وقد تم التأكد من هذه المؤشرات عبر مسح جزئي لنموذج عشوائي من المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الحرب على غزة وعقبها. وشهدت أغلب ردود الفعل على منصات “تويتر” و”فيسبوك” قفزة غير مسبوقة في تشارك ونشر شعارات وصور وتعليقات مناهضة للصهيونية والسامية مع رصد ارتفاع لتأييد فكرة المقاومة بنسبة 400 في المئة مقارنة مع نموذج تحليلي لنسبة من ردود الفعل عدد من المستخدمين العرب إزاء آخر حرب على غزة في 2014.
وتؤشر زيادة كراهية إسرائيل والصهيونية الى زيادة المخاطر العالية ضد اليهود والإسرائيليين في العالم العربي على المدى القريب ويهدد أي نمو للمصالح العلنية. وبذلك قد تضطر إسرائيل لتعديل بنود وشعارات حملة جديدة لإقناع العرب بمصداقية أهداف السلام التي تراجعت وقوضتها نتائج الحرب والخسائر البشرية والاقتصادية بين صفوف الفلسطينيين.
نجحت المقاومة الفلسطينية المسلحة في تغيير قواعد ومفاهيم الصراع مع الكيان الإسرائيلي من ثقافة دفاعية الى أساليب هجومية متطورة واستطاعت كسب جولة أولى بانتصار معنوي رغم الدمار الذي لحق بغزة بعد أن استطاعت قيادة حرب نفسية مكنتها من تهديد حياة الإسرائيليين واستقرارهم لأول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل بوصول صواريخ المقاومة للعمق الإسرائيلي وترويع المتساكنين.
زيادة التعاطف العربي مع فكرة المقاومة
في ظل انقسام عربي وتراجع دعمهم للفلسطينيين نجحت المقاومة الفلسطينية في كسب نسبة أكبر من الدعم الشعبي العربي لصالجها بإكساب حربها ضد الإسرائيليين طابع الدفاع عن القدس، وبالتالي جعلت حماس من الصعب على الدول العربية عدم إدانة إسرائيل.
ويمكن تبرير زيادة التعاطف العربي مع فكر المقاومة من خلال الاحتفاء بالإنجازات غير المسبوقة التي حققها سلاح المقاومة المطور واختراق صواريخ فلسطينية القبة الحديدة التي فشلت في صد اغلب الهجمات والصواريخ المطورة وتسجيل إسرائيل لأضرار جسيمة وتعرض الإسرائيليين لحرب نفسية هزت مؤشر الثقة في الأمان داخل إسرائيل.
نجاح المقاومة ألهم العرب داخل إسرائيل وفلسطين والمناطق العربية الحدودية وبقية أنحاء العالم العربي لزيادة التضامن مع فكر المقاومة وتأييد تطوره ونجاه في بداية تمسه طريق امتلاك سلاح ردع قد يؤثر على ميزان القوة ويكون له وقع في أي مفاوضات على سلام عادل لصالح الفلسطينيين.
وبسبب نجاحها لأول مرة في قلب ميزان القوة وضرب مصالح إسرائيلية مباشرة أصبحت المقاومة مصدر الهام الشعوب العربية للقدرة على تحقيق الانتصار المعنوي، ما دعا لتضاعف حملة الدعم الشعبي العربي للمقاومة وتطلعات للالتحاق بصفوف المقاومة خاصة من خلال تحركات شعبية عربية عفوية منددة بالعدوان على الفلسطينيين على الحدود العربية مع إسرائيل.
ويشجع اختراق المقاومة للحصن الاسرائيلي تعزز احياء ثقافة مقاومة العدو الإسرائيلي وجدواها في قلب مستقبل ميزان الصراع وهو ما قد يحفز أكثر حركات المقاومة المسلحة في كل من لبنان وسوريا على زيادة أنشطة المقاومة المسلحة وتطوير صواريخ تهدد عمق تل آبيب وهو ما قد يشكل تهديد كبير لأمن اسرائيل بعد رصد مخاوف مقلقة من سعي حثيث لمجموعات مسلحة لامتلاك سلاح ردع يهدد إسرائيل بمنأى عن سلاح الجيوش النظامية. وفي حال انطلق التهديد من أكثر من جهة وفي وقت متزامن تواجه السياسات الدفاعية الإسرائيلية خطر انهيار حتمي بعد انكشاف نقاط ضعف كثيرة في خصائص القبة الحديدية ومحدودية قدرتها على تامين شامل لحياة الإسرائيليين.
2021 © مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF)
الهوامش:
[1] Steven Elranger, Arab World Condemns Israeli Violence but Takes Little Action, NYTIMES, 17 May 2021, https://www.nytimes.com/2021/05/14/world/middleeast/israel-arab.html
[2] Baruch Yadid, Drastic Decline in Arab Aid to the Palestinian Authority, Israel today, October 19, 2020, https://www.israeltoday.co.il/read/drastic-decline-in-arab-aid-to-the-palestinian-authority/
[3] Jane Kinninmont, Renewed diplomacy is urgently needed to prevent another Gaza war, The Guardian, May 2021, https://www.theguardian.com/commentisfree/2021/may/26/renewed-diplomacy-urgently-needed-prevent-another-gaza-war
[4] Sebastien Roblin, How Hamas’ Arsenal Shaped The Gaza War Of May 2021, Forbes, May 2021, https://www.forbes.com/sites/sebastienroblin/2021/05/25/how-hamass-arsenal-shaped-the-gaza-war-of-may-2021/?sh=c810dc79df70
[5] TOVAH LAZAROFF, UN poised to approve war crimes probe into Israel on Gaza, Jerusalem, The Jerusalem Post, MAY 26, 2021, https://www.jpost.com/middle-east/un-poised-to-approve-war-crimes-probe-into-israel-on-gaza-jerusalem-669166
[6] THOMAS L. FRIEDMAN, How the Mideast Conflict Is Blowing Up the Region, the Democratic Party and Every Synagogue in America, NYTIMES, May 25, 2021, https://www.nytimes.com/2021/05/25/opinion/israel-palestine-two-state-solution.html
[7] Stephen Farrell, Maha El Dahan, Lisa Barrington, Zainah El-Haroun, Inside Israel’s social media campaign to woo the Middle East, reuters, Jan 2021, https://www.reuters.com/article/israel-gulf-normalisation-int-idUSKBN29H1FY