بينما العرب يعيشون في أكثر حقبة لهم في التاريخ المعاصر فرقة وخلافات، يشهد اليهود اليوم عبر العالم أكثر حقبة ذهبية وتاريخية من خلال زيادة تمدد قوتهم عبر الكوكب بفضل رواج ثقافة التضامن اليهودي. ولا تتطرق الدراسة هنا الى دولة اسرائيل ولا الى سياساتها، بل إلى امبراطورية التضامن العالمي بين اليهود والتي كونت شبكة تعاطف عالمية بين أجيال اليهود السابقين وجيل الشباب منهم. اذ زاد دعم منظمات يهودية كثيرة لملايين الشباب اليهودي عبر العالم في التعليم والأعمال، وتمكن بفضل هذا الدعم على سبيل المثال أكثر من 17 الف[1] يهودي شاب في 2016 من الدخول الى نادي المليونيرات وتحقيق ثروات طائلة. ومن بوابة الاقتصاد والاستثمار وتفريخ فروع للشركات في العالم وبأسلوب دعم المبادرات الشبابية والابتكار نجح اليهود في تحقيق ثروات فاقت ثروات كل الدول العربية مرتين أو ثلاث.
الدراسة ليس لديها علاقة بنظرية المؤامرة، بل تسلط الضوء على تمدد امبراطورية اليهود خارج اسرائيل من خلال زيادة قوة اللوبي الصهيوني واليهودي المالي والاستثماري. وتستفيد اسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر من لوبي الصهاينة المكون من كبار أثرياء العالم يهودا وغير يهود، استطاعوا تكوين شبكة من شركات عملاقة متعددة الجنسيات تتحكم بشكل كبير في اقتصاديات العالم. ويدعم الصهاينة دولة اسرائيل من خلال تحفيز التبرعات، وتبني مبادرات الشباب الاسرائيلي حيث استطاع نحو اكثر من 4 الاف[1] من الاسرائيليين دخول نادي المليونيرات في عام 2017. وتعد اسرائيل أكثر منصة في الشرق الأوسط تستطيع تفريخ الاثرياء الجدد.
ويملك نحو 65 يهوديا فقط من جنسيات مختلفة ثلثهم اسرائيليون ثروة اقتربت من تريليون دولار تمثل 10 في المئة من اجمالي ثروات مليارديرية العالم[2]، وأغلب هؤلاء داعمون بشكل ملتزم لإسرائيل وفكرة الصهيونية التي يدعمها ليس اليهود فقط بل أشخاص من ديانات مختلفة. ويمثل أثرياء اليهود نحو ربع أثرياء اميركا[3] (نسبة تقديرية). كما يصنفون أيضا ضمن قائمة أثرى أثرياء أوروبا وروسيا وكندا. والمثير للاهتمام هو أن أغلب أثرياء اليهود الجدد والذين يمثلون نحو ثلث اجمالي أثرياء اليهود هم تحت سن الخمسين وكثير منهم من الشباب وهم يديرون بشكل شبه كلي “اقتصاد المعرفة في العالم”. اذا يسيطر اليهود على أغلب أركان الاستثمار في عالم تكنولوجيا المعلومات من تقنيات وبنى تحتية، ويتحكمون بنسبة شبه كاملة في ادارة الانترنت ومحتوياتها على غرار “غوغل”، كما يتحكمون في ادارة اغلب منصات التواصل العالمية كـ”يوتيوب”، و”فايسبوك” و”انستغرام” و”واتساب” و”فايبر” وغيرها.
وكثرت الانتقادات لمسؤولي محرك البحث “غوغل” و”فايسبوك”[4] عن مدى حيادتيهم في ادارة هذه المنصات الضخمة التي يستخدمها مليارات من البشر يوميا في دعم الترويج لشعارات معينة كدعم قضية اليهود واسرائيل. كما باتت هذه المنصات فعلا بمثابة شركة علاقات عامة عملاقة لدعم قضية اليهود والصهاينة ودعم التطبيع العالمي مع اسرائيل وتحفيز التعاطف معها والتبرع لها.
وقد بلغ اليهود مجدهم داخل وخارج اسرائيل بالاستثمار تحت مظلة جنسيات مختلفة في دول العالم بما فيها دول عربية، اذ أن أغلب المنتجات الالكترونية وماركات الألبسة تعود ملكيتها ليهود بجنسيات غير اسرائيلية. والجدير بالذكر أن أغلب ما يستهلكه الفرد في العالم على غرار المواطن العربي من سلع مستوردة، جزء كبير منها يعود لمؤسسات يهودية.
كل هذا النفوذ الاقتصادي الذي يتمتع به اليهود حول العالم يجعل قوتهم تتمدد في العلن والخفاء الى مفاصل الاقتصاد العالمي، وذلك عبر ذراعهم المخطط المتمثل في جماعة الصهاينة التي تستقطب كل المتعاطفين مع اسرائيل من مؤثرين يهودا أو مسيحيين أو من ديانات أخرى وهي أشبه بمنظمة “الماسونية” أو “حراس المعبد”. فهيمنة اليهود والصهاينة باتت في عالم المال والمضاربات، وسوق الطاقة، والمجوهرات، وصولا الى الموضة والحلويات، مرورا بالتكنولوجيات الحديثة، مع التركيز على الصناعة العسكرية والأمنية، ويرجح ان كبرى الشركات العاملة في هذه القطاعات يديرها يهود ولها فروع في أغلب دول العالم. وتأثيرها العالمي كبير خصوصا مع التدرج العالمي نحو اقتصاد المعرفة والتكنولوجيات الحديثة. وليس بغريب أن تكون السيطرة غير المباشرة على قرارات الاسواق العالمية بيد اليهود. فيكفي النظر الى منصب رئيس البنك المركزي الأمريكي (الاتحادي الفيدرالي) المتحكم في تحركات السوق المالية في العالم والذي يرأسه بالخلافة صهاينة.
نموذج تضامن يهودي فريد من نوعه
لا تهدف الدراسة لانتقاد اليهود ولكن تسلط الضوء على نجاح ثقافة التضامن بين اليهود وبين أجيالهم السابقة والحاضرة والمستقبلية. اذ يعتبر اليهود من بين أكثر الشباب حظا في الحصول على دعم مالي أو لوجيستي في بداية طريق حياتهم الدراسية أو العملية، ويعتبرون من الاكثر المبادرين في الاعمال الحرة والابتكارات بفضل تضامن المؤسسات الاستثمارية والمالية والخيرية مع مبادراتهم، كما يصنفون من أسرع الشباب تحقيقا للثروات مقارنة بتعداد اليهود المحدود في العالم (15 مليون[5]). ويناهز عدد المليونيرية اليهود أكثر من 110 الف مليونير[6]. ولا تكاد قائمة أثرى الاثرياء في أي من دول القارة الاوروبية أو الأمريكية وروسيا وآسيا تخلو من يهود.
الا أن ألاف اليهود الأثرياء يتركون دول اقامتهم سنويا ويسافرون للاستثمار في اسرائيل من أجل دعم النمو وزيادة توافر الفرص المربحة وتعزز ثقافة التضامن بين اليهود ( بين الاجيال، وبين الاغنياء والفقراء، وبين اصحاب الشركات والموظفين). وتستقبل اسرائيل اكثر من 4 الاف مليونير سنويا يفضلون اعطاء الاولوية لإسرائيل كإحدى اهم خيارات الوجهات الاستثمارية في العالم وقد أسهم هؤلاء الأثرياء في تعزيز تدفق الثروات نحو الكيان الصهيوني. وصنفت اسرائيل مع الامارات كآمن وجهات استثمارية في الشرق الأوسط[7] تساعد على تحقيق الثروات.
وارتفع عدد الصهاينة المتضامنين مع اليهود في العالم[8]. اذ توسعت شبكة تضامن كبيرة وممتدة بين رجال أعمال واعلام وسياسيين ومؤثرين في شتى دول العالم وخصوصا في القوى العظمى. وقد زاد تضامن الاثرياء مع دولة اسرائيل وشباب اليهود عبر العالم من خلال زيادة التبرعات لمنظمات يهودية[9] عددها في ازدياد في اسرائيل او في العالم خصوصا في اميركا واوروبا[10]. واغلب الاموال تذهب لدعم تعليم اطفال اليهود او مساعدات انسانية للمعوزين أو المرضى حول العالم.
ونظرا لرواج ثقافة التضامن بين اليهود تسهم كل أسرة يهودية بتخصيص متوسط نحو 2500 دولار[11] للمساعدات الانسانية لصالح اليهود أو غير اليهود، ويصل متوسط التبرعات التي تقدمها سنويا الاسر اليهودية من خلال 330 بين منظمات وصناديق خيرية يهودية الى نحو أكثر من 9 مليارات دولار[12].
وقد زاد رصد اتساع شبكة ترويج على شبكة الانترنت لشعارات تحث على التعاطف مع حملات التبرع لليهود واسرائيل.
وعلى صعيد آخر، بفضل سياسة التضامن بين اليهود فان رواتب أغلب الموظفين اليهود الأمريكيين تعد الاعلى أجرا[13] ويعتبر نحو نصف العائلات اليهودية في أمريكا من أكثر الأسر ثراء. ويحصل اليهود في امريكا على امتيازات بفضل انتمائهم الديني ويجدون مساعدات كبيرة بفضل مساعدات المؤسسات والمنظمات اليهودية خصوصا للشباب والاطفال من المبدعين، وتتكفل منظمات خيرية بدعمهم في بداية حياتهم العملية او العلمية من اجل تحفيزهم على النجاح. في المقابل يعتبر المسلمون من بين الاقل اجرا[14] في السوق الامريكية بالقياس لانتمائهم الديني مقارنة مع بقية معتنقي الاديان الاخرى من المهاجرين في الولايات المتحدة. وهذا ما يفسر قوة الدفع التي تقوم بها المنظمات اليهودية والشركات التي يديرها يهود لدعم المنتمين لديانتهم.
أغنياء اليهود ثرواتهم تناهز 3 تريليون دولار
بفضل الاستثمار في المعرفة والذكاء
تبين الدراسة أن جزءا من أثرياء اليهود ملتزمون بدعم اسرائيل كدولة يهودية ماديا من خلال زيادة التبرعات والاستثمارات ودعم الشباب اليهودي في اسرائيل وخارج اسرائيل بالإضافة الى تمدد قوة اليهود الاقتصادية الى أغلب مناطق العالم بفضل الاستثمار في الذكاء والابتكار والابداع. في المقابل فإن مستقبل دولة فلسطين في حال الاعتراف بكامل عضويتها في الأمم المتحدة واقرار حدود لها يواجه الكثير من التحديات خصوصا تذبذب مصادر الدعم المالي عالميا وعربيا مع انتشار الفقر والبطالة بين الفلسطينيين بسبب الاقتصاد الهش.
وتبين من أرقام توزيع الثروات واحصائيات الأثرياء وأرقام الأفراد والأسر الغنية اليهودية في أميركا وإسرائيل أن نحو 21 في المئة من الأسر الغنية في أميركا على سبيل المثال هم يهود حسب «وول ستريت جورنال» وان نحو 18 في المئة من الأسر الأميركية اليهودية هم مليونيرات. إلى ذلك فإن طبقة أثرى الأثرياء في أميركا تمثل فقط 10 في المئة من اجمالي الشعب الأميركي حسب تقرير مصرف «كريديت سويس» أي ما يقدر بنحو 31.7 مليون هم الطبقة الغنية ويمثل اليهود الأفراد في هذه الطبقة حسب تقدير موقع «بيلزاريان الاسرائيلي» نحو أكثر 10.5 في المئة اي نحو 3 ملايين أميركي يهودي من اصل اكثر من 6 ملايين يهودي يعيشون في اميركا، مع الاشارة الى انه لا تعتبر طبقة الأغنياء حكرا على اصحاب الملايين او المليارات فقط لأن المليونيرات والمليارديرات مصنفون على رأس قائمة الأغنياء.
ويحتل اليهود أيضا 10.5 في المئة من مجموع المليونيرات في اميركا (5.1 مليون مليونير تقديرات 2012 منشورة في بيزنس انسايدر) اي ان عدد الأميركيين اليهود المليونيرات يبلغ نحو نصف مليون يهودي مليونير يمتلكون نحو 1.2 تريليون دولار ما يعادل نسبة (10.5 في المئة) من حجم اجمالي ثروة المليونيرات في اميركا التي تعادل 12.7 تريليون دولار في عام 2012
وتعادل مجموعة ثروات اليهود في اميركا فقط باعتبار 10.5 في المئة من اجمالي ثروات الأغنياء في اميركا القدرة بنحو أكثر 63 تريليون دولار حسب تقديرات تقرير الثروة العالمي 2014. وبالتالي فإن اليهود الأميركيين قد تعادل ثرواتهم باعتبار نسبتهم من أغنياء اميركا الأفراد نحو أكثر من 6 تريليونات دولار. مع العلم أن طبقة الأكثر ثراء في اميركا تمثل 10 في المئة من اجمالي الشعب الأميركي ويمتلكون نحو 75 في المئة من اجمالي ثروات الولايات المتحدة التي قدرها تقرير الثروة العالمي العام 2014 بنحو 84 تريليون دولار.
وبالرغم من عددهم المحدود في العالم لكن نفوذهم المالي والاقتصادي في العلم وفي الخفاء ضخم وممتد جدا، وملاءة اليهود المالية قد تفوق الناتج الاجمالي المحلي لمواطني 152 دولة في العالم من حيث النفوذ الاقتصادي. وتعتبر أميركا مركز نفوذ اليهود اقتصاديا، حيث إن أغلب اليهود (80 في المئة) يشغلون المناصب العليا في اميركا على سبيل المثال. حيث ذكر تقرير«بيلزاريان ريبورت» أن «80 في المئة من كبار المديرين واصحاب المناصب الكبرى في الولايات المتحدة هم يهود أو متزوجون من يهود.
وحسب تقرير مصرف «كريدي سويس» فإن نمو الثروات تسارع أكثر في الولايات المتحدة الأميركية حيث إن نصف مليونيرات العالم (44 في المئة) يعيشون في اميركا. وحسب «يدعوت احرنوت» فإن نمو عدد المليونيرات اليهود سنويا يعكس نجاحهم اقتصاديا.
ويمتلك نحو 3 ملايين يهودي فقط ثروات فاقت بكثير ميزانيات ومداخيل ثلثي دول العالم أي ما يعادل نحو 152 بلدا، وبدا واضحا أن ثروات اليهود ليست متركزة في إسرائيل وحدها ولكنها أيضا في الولايات المتحدة خصوصا ثم في أوروبا وروسيا وبعض الدول الاخرى، لكن حسب تقديرات نشرت في صحيفة «اسرائيل حايوم» فإن أغلبية الأثرياء اليهود متركزون في الولايات المتحدة الأميركية.
ووفق حسابات اعتمدت على أرقام مجلة «فوربس» التي تصنف ثروة الأفراد والشركات وإحصائيات مواقع تصنيف الأثرياء في العالم وفي أميركا، فإن نحو أكثر من نصف مليون يهودي بين مليونير وملياردير في أميركا وإسرائيل يمتلكون ثروات بنحو أكثر من 2.2 تريليون دولار مقتربة من اجمالي مداخيل الدول العربية.
الثراء… ثقافة يهودية
الاهتمام بثروة اليهود قد تفرضه بعض الدوافع المنطقية اليوم ومن بينها برز دافعان قويان أولهما زيادة تبرع اليهود الأفراد لدولة إسرائيل ومشاريع يهودية، والثاني هو زيادة ثروات اليهود بسبب أعمال الابتكار والتسويق ومنتجات الإلكترونيات والبحث والاتصالات فيما لم ينمُ الجزء الأكبر من الثروات اليهودية بسبب عوائد نفطية على غرار دول عربية ولكن حسب تقرير لـ«يديعوت احرنوت» بعنوان «كيف يصبح اليهود اغنياء في اميركا»، ذكرت ان «اليهود أذكياء ولكن ذكاءهم ليس بالوراثة بل نتاج لثقافة شاملة بالإضافة إلى توفر الدعم المادي للطلبة اليهود في الجامعات الأميركية، فهم يحصلون على منح دراسية من مؤسسات يهودية خيرية أكثر من الحكومة، ويضاف إلى ذلك تعزز التضامن اليهودي الذي يروج له مجلس اليهود العالمي ولوبيات اليهود في دول مختلفة. كما أن اليهود استفادوا من دخول عالم البورصة لجني ثروات كبيرة بالإضافة إلى إبداعاتهم وابتكاراتهم في عالم الأزياء والموضة والتكنولوجيات الحديثة.
البحث عن الثراء لدى اليهود يبدو أنه يعتمد أكثر على مصادر أكثر استقرارا، لكن الاستنتاج الأهم يتمثل في أن عدد المليونيرات اليهود يرتفع أكثر من غيره من أي مليونيرات في العالم، وهذه الحقيقة تعود إلى نموذج تجاري عقائدي يعتمد على تشجيع اليهود الشباب حسب تقرير «يديعوت احرنوت» و«هآرتس» في انشاء مشاريع وتبني مؤسسات يهودية لأفكار الشباب اليهودي.
وأظهر تقرير على موقع «جودايزم» أن أكثر المؤسسات الملتزمة بالتبرعات هي مؤسسات يهودية، حيث إن أكثر من 45 في المئة من التبرعات الكبيرة المقدمة من الجمعيات الخيرية هي من قبل اليهود الأميركيين. وتتبرع الشبكة الخيرية اليهودية الأميركية بنحو 26 مليار دولار سنويا لدعم التلاميذ والطلبة خصوصا حسب موقع «فوورد.
وذكر موقع «بوليتيكس انان» أن «أكثر من 55 في المئة من جميع البالغين اليهود متحصلون على شهادات جامعية عليا و 25 في المئة على درجة الدراسات العليا»، مضيفا ان «أكثر من 60 في المئة من جميع اليهود يعملون في أعلى المناصب من فئات وظائف ثلاثة: فنية وتكنولوجية (41 في المئة)، وإدارة أعمال (13 في المئة)، وأعمال تجارية ومالية 7 في المئة.
وعلى عكس العرب فإن البطالة بين اليهود هي في حدودها الدنيا. وإمكانية إدماج الشباب في سوق العمل أسرع من وتيرة إدماج الشاب العربي في منظومة التشغيل. حيث يبين مؤشر المقارنة بين العاطلين عن العمل اليهود والعرب أن مؤشر البطالة بين الشباب العربي بلغ في السنوات الأخيرة بين 25 إلى نحو 40 في المئة حسب دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للجامعات (unu) بينما انخفض هذا المؤشر لدى فئة شباب اليهود إلى نحو أقل من 5 في المئة وصولا إلى 4 في المئة على سبيل المثال في إسرائيل حسب موقع «آلجيماينر» اليهودي.
هذا الاختلاف الصارخ يعبر عن اهتمام من مؤسسات يهودية كثيرة بالتبرع إلى دعم التعليم وصولا إلى التكوين والتشغيل لتسهيل انتداب الشباب اليهود فضلا عن أن فئة المبادرين في الأعمال اليهودية تفوق كثيرا فئة الشباب المبادرين العرب.
المصدر : مركز دراسات الخليج العربي “CSR“
[1] Joel Kotkin, Where millionaires are moving, Forbes, 2016, https://www.forbes.com/sites/joelkotkin/2016/04/22/where-millionaires-are-moving/#533bb9a0700f
[2] Jews Make-Up 19% Of Forbes 200 World’s Richest List, Jewish business news, March 2018, https://jewishbusinessnews.com/2018/03/07/jews-make-19-forbes-200-worlds-richest-list/
[3] المرجع نفسه
[4] Why Facebook and Google Are Complying With Israel to Delete Certain Content, Fortune, Reuters, 2016, http://fortune.com/2016/09/12/facebook-google-israel-social-media/
[5] أنظر تقرير صحيفة هاارتس الاسرائيلية، World Jewish population on eve of New Year – 14.7 million
[6] Global Wealth Report 2018, Table 2: Change in the number of millionaires by country, 2017–18, p11, https://www.credit-suisse.com/media/assets/private-banking/docs/uk/global-wealth-report-2018.pdf
[7] المرجع نفسه
[8] Abra Forman, Meet America’s Top 20 “Zionaires”: Billionaires Who Support Israel, Breakingisraelnews, October 2015, https://www.breakingisraelnews.com/52318/exclusive-americas-top-20-richest-pro-israel-zionaires-technology-and-business/
[9] Hanna Shaul Bar Nissim, American Jews and charitable giving: An enduring tradition, the conversation, December 2017, http://theconversation.com/american-jews-and-charitable-giving-an-enduring-tradition-87993
[10] Hanna Shaul Bar Nissim, مرجع سابق
[11] Hanna Shaul Bar Nissim,مرجع سابق
[12] Hanna Shaul Bar Nissim, مرجع سابق
[13] David Masci, How income varies among U.S. religious groups, Pew research, 2016, http://www.pewresearch.org/fact-tank/2016/10/11/how-income-varies-among-u-s-religious-groups/
[14] المرجع نفسه
مسالة توسع نفوذ اليهود تحتمل نظريات المؤامرة
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا