باعتبار أن العالم العربي لا يعتبر مستثمرا كبيرا في المعرفة والبحث، وباعتبار أن مراكز الدراسات الموجودة تعتبر محدودة في محتواها ولا تستقطب جمهوراً واسعاً، يسعى المركز في ظل هذا الواقع، الى تعزيز الاستثمار في الفكر من أجل دعم تنمية المجتمعات. ولأن المعلومة أمانة، ولأن التوعية رسالة، ولأن الفكر باني للحضارات والمجتمعات، ولأن المرور الى مجتمع المعرفة يتطلب نقلة ثقافية وفكرية، ولأن تحفيز الشباب على الفكر وتوعيته هدف أسمى لرقي أجيال المستقبل، يسعى المركز باعتباره منصة بحثية تفاعلية متطورة الى تقديم أبحاث ودراسات وتقارير بشكل جديد غير تقليدي والتركز على الحلول بدل التركيز على التحليل والنقد وفقط. كما تسعى تقارير المركز الى المساهمة في نقل افكار الأكاديميين والباحثين من كتب وأوراق جامعية وندوات الى منصة تفاعلية أكبر مع جمهور أوسع وبصياغة سلسلة ودقيقة وهادفة يسهل فهمها حتى تمنح الجمهور فرصة ادراك الواقع والمستقبل بشكل أوضح وموضوعي ودقيق بعيدا عن المفاهيم المغلوطة والاشاعات والحقائق غير الدقيقة التي تنتجها بصفة خاصة مواقع التواصل والتي تعتبر أهم مصدر معلومات للجمهور اليوم. فقد أحدث رواج مثل هذه المعلومات ارباكاً لدى المواطن في فهم واقعه ومشاكله.